كبسولن خير للبرمجيات (أبو مهاب) https: / ۰۵۵-2‏ sedratalmontha@gmail.com‏

في الصفحات التالية تعليقات متفرقة على سير طائفة من الأعلام الذين كنا نسميهم بالشيوخ أو الأقطاب» حين بدأت حياتي الصحفية قبل الحرب العالمية الأولى بسنواتء ومنهم من لم يكن من الشيوخ والأقطاب في تلك الفترق ولكنهم لحقوا بهم في الطريق وعرفناهم كما عرفنا الأولين» ووصفنا معرفتنا بهم كما وصفنا معرفتنا بأولئك الشيوخ والأقطاب. من زاوية خاصة تتيح لنا أن نقول عنهم ما ليس في التاريخ العام الذي يقال في كل تعليق أو تقدير.

فلما اتهم اللورد كرومر هذه الأمة بالتعصب الدینی وعداوة الجانب» جمع الشيخ

«علي يوسف» نماذج الآراء التي تدفع عق الدهنة عع کل صاحب صفة ترشحه لایداء الرأي فيها.

فقال الخواجة میماراکی الیونانی: «أشهد آننی ما شعرت قط في معاملاتی مع الصریین بأننی آعامل أناسًا یخالفوفتی في العقيدة.» ١ ١‏

وقال الفرنسي وكيل مصرف الكريدي لیونیه الفرنسي: «إننا لا نشعر بهذا التعصب الذي اتهمت به الأمة الصرية. اللهم الا إذا كان التعصب موجودًا في غير الدائرة التی الیها معاملاتنا.» ١‏

وقال شکور باشا الاداري اللبناني: «إنني أفضل أن أمشي وحدي لیلا في جهات السيدة زينب والنحاسین» على أن أمشي وحدي ليلا في جهات مونمارتر بضواحي باريس.»

وقال إسكندر عمون المحامي: «إن المصري أكثر إكرامًا للغريب من سائر الشعوب.»

وكنت من فريق الشبان القلائل الذين نفروا من الأحزاب منذ اللحظة الأولی» فلم يكن لي حزب أتعصب له وأنتمي الیه. ولم تكن لي صحيفة أتشيع لسياستها ومنهجها في كتابتهاء ولكننى كنت أفضل «الجريدة» في جانب الثقافة. وأفضل «اللواء» في شدته على الاحتلال والوزارة. وأقرأ «المؤيد» لمقالاته الشرقية والاسلامية. وأعتقد أن الخطة المثلى هي خطة «مصر للمصريين» تمییوّا لها من خطة المحافظة على السيادة العثمانية» وكان بعضهم يترخص في تسمية هذه الخطة وأصحابها باسم «حزب المفتي»؛ لأن الأستاذ الإمام سعد زغلول وأحمد لطفى السيد.

على أنها فتنة «عاقلة» لم تجاوز حدودها التقليدية في نطاق المشيخة كما تقدم» ولم يسلم حافظ إبراهيم من غلى الشعر حين قال في وصف تلك الصبوة من الشيخ الكهل

انه: ع

آتاه الغرام بسن الشیو خ فجن جنونًا ببنت النبي

جاء في الجزء الثالث من مذكرات آحمد شفيق باشا وهو أحد روساء الحاشية

ب وو إن الرتب أصبحت كالسلع السهلة» وكان لهذه التجارة وسطاء کثبرون» منهم: الشیخ علي یوسف. وحسین بك زكيء وأحمد بك العریس, وابراهیم بك

الویلحی» وهو مقيم بالآستانةء يأتى كل شتاء لأخذ بضاعته من مصرء وأحمد

شوقي بك الشاعر» ومصطفی كاملء الذي كان ينفق ما يأخذه في الدعاية

لقضية مصر.

والجهود التي يسوقها إليها الاحتفاظ بالسيادة على أمم البلقان» فكتبت في مجلة «البيان» - سنة ۱۹۱۲ - مقالا بعنوان «مستقيل الدولة العثمانية» قلت فيه: «كذلك زلزلت الصدمة قلوب العثمانيين فیئسوا من الدنياء كأن آوروبا هي كل الدنياء ولو كانت الدولة العثمانية شجرة لا تنبت إلا في آوروباء لحق لهم ألا يرجوا منها بعد الآن ثمرًاء ولكنها شرقية النبت» وهذه آرومتها لا تزال في الشرقء وما هذه الولايات الأوروبية إلا فروع منها لا يميتها انفصالها منها. وقد كان يمكن أن يدور التاريخ دورة غير التي دارهاء فا متسل لطا مس الفا الال تمساسات اب ۱

وهذا رآینا القدیم في مسألة السيادة العثمانية على الأمم الأجنبية. فأحرى به أن يكون هو رأينا الأقدم في مسألة السيادة على هذه البلاد.

وتعيد إلينا قدرة المنفلوطى على تبسيط الأسلوب الجميل كلمة «أناتول فرانس» التي يقول فيها: «إن البساطة الجميلة هي القدرة على إخفاء الجهد والکلفه» وان النور الأبيض بسيط في النظرء ولكنه أوفر الألوان ترکییّا؛ لأنه توليفة من جميع الألوان.»

ولا نرى أن الأمر في لياذه بتلك «الشرفة» كان أمر وجاهة وسمعة وكفىء فإنه كان في لبابه أقرب إلى قداسة الدين لا فيه من حفظ أماثة الانتساب إلى خاتم الثبيين وسيد المرسلين؛ إذ كان بيت المويلحي ینتسب إلى الحسين س رضي الله عنه س وكانت له بهذا النسب سانا مرعية .يلاك اتعرب..ووليةا عل مطلة تىياج لا يتماقا كلاق اديك فى عهد الناظرة واللذازعة بين سلالة العرب الأقدمية» وسلالة الترك الحدكين:

وكان لقائي الأول له في مجلس الأنسة «مي» بمسكنها الأول عند ضریح الشيخ الفربی» وهو من مزارات القاهرة في حي من أحيائها لني نمی بالأفرنجية.

وقد سافنا الحديث عن الفريح العترض في غير مكانه إل الحديث عن الخرافان اني تروى عن کرامات الأولیاء واستطرد به هذا الحديث إلى ذكريانه عن مجلس الأعيان بالعاصمة التركية يوم كان عضوا من أعضائه العرب في عهد السلطان «عبدالحمید».

قال: بان قطعة من فطع الأسطول العثماني احترفت» فقام أحد زملائه في الجلس فرم عل الوزارة أن تشتري من كناب البخاري نسفا بعدد فطع الأمطول» تودعها فيها أمانًا من الحريق وضمانًا للسلامة»

فونب «الزهاوي» لیرد على الزمیل ولیقول له: «إن السفن الحربية لا نسر في هذا الزمن بالبخاري؛ وإنما نسر بالبخارا»

ولد كان لحافظ رهم نصيبه الهم من هذه الدسائس النى كانت نحل لترشيحه لوظيفة شاعر الخلافة في البلاد العربية الإملامية, منافسة لشاعر بر أحمد شرفي مزال به له حنی ینز له فم ان الغا مشكية مشوق له الصيادي صاحب اف لأكر في حاشية السلطان عبد الحميد فقال على لسان الشيخ

أخرق الدف إن رأبت شکیبا ‏ وأفض الأذكار حنى يفيبا فاسالوا سبحني فھل كان نسب حي فيها إلا شكيًا شكيبا

هذا هو الرجل الفريد في نزاهة نفسه واستقامة خلقه وحفاظه على مبدئه ورأيه. وهو کذلك أو أكثر من ذلك انفرادًا بين كتاب عصره بجهوده في مولفاته فلا نعرف أحدًا منهم توفر وحده على تأليف «دائرة معارف» كاملة؛ ولا على التأليف في تفسير القرآن وفي معجمات اللفة والعلم» ولا على الجمع بين الدراسات الدينية والقصص الخيالية» ولا على الاستقلال وحده بإصدار صحيفة يومية؛ ولم يكن معه من المحررين غير كاتب هذه السطور, ولو استطاع وحده أن يژدي أعمال التحرير خارج المكتبء ومنها الأحاديث وأخبار الدواوین؛ لاستقل وحده بالإدارة والتحرير.

وزرنه وما وهو يقرأ كلامًا في الصحف عن نهضة الإسلام وعودة السلطان إلى الأمم لإسلامية يستشهد فيه الكانب بال القرآنية من سورة القصص: ورد أن نن على لین اسنضهفوا في اأرض وَتَجْعهمْ مه نله لور فسألني بلهجنه اللبنانية متبسطا: «وليش ما عمل؟»

فلت: إن الخالق بريد وعلى الخلق أن يعملوا بما أراد.» فعاد يقول في جد ووقار: «نعم بعود الإسلام إذا عاد أهله إلى صدق العفيدة» ثم يستطرد فيقول: «إن الأعرابي والعزة لا بیان على شيء أخضر حيث ذهبا. ولكن غيرة الإسلام هی النى ابنعثت من لمر اہی صانقا للدول والسلطنات.» وأحسبه فال: «إن عالم الم - مح غيده - فد غرف طريق العودة ودل السلمن علیه, وما من طريق نك العودة غير العلم والأخلاق.»

سمعنا عنه قبل أن نراه أو نسمع عنه ممن رآ كان أشهر المحامین بن الفلاحين بلا استٹناء وكان من أبات شهرته أنها دخات في «النكنة الصریة»؛ فكان الذين پساومون الفصابين في شراء لسان الذبيحة يقولون إذا اشنط عليهم القصاب في الثمن: وال ولا لسان الهلباوي!

وأذكر أننى فاتحته باعتقادي قصر العمر وقلة الجدوى من الاستشفاء. فابتسم ابامته الأوية, وفتح الصفحة الأول من الکتاب وهو يقول ل اکتب هناء ثم آمل عل كلامًا فحواه آنني سأعود إلى هذه الأسطر وأنا شيخ معمرء لكي آعرف آنني كنت على خطأ كبير حين قدرت لنفسي نهاية العمر القصير.

إن يكن اليوم لا يذكر حق ذکراه. فما هو بالخمول ولا هو بالقصور عن الخلود؛ ولكنه يعيش في عزلة من دنيا التاريخ كما عاش أيامه في عزلة من دنيا الحياة.

وأخذ نفسه بسمت الأولين من عباد «اش» الصالحین» فتورع عن كل بدعة من بدع الضلالة أو الجهالة ينكرها الدين» وجهر باستنكاره لهذه البدع حين صمت الصیّاحون

ذكرنا قي حديث الخديوي و«البكري» - في غير هذا الفصل س قصة الطرق الصوفية يوم توديع المحمل بميدان النشية. وخلاصتها أن السيد «محمد توفيق البكري» كان محنقا على الخديى في بعض السنين» فمنع أصحاب الطرق من الخروج لموكب المحمل تحية للأمير في ميدان الاحتقال» فخلا الميدان الا من الموظفين الدعوین» وغضب الأمير لآنه فهم من ذلك أنه زراية بالموكب الذي تعود أن يشهده العام بعد العام» فانتهر السيد «توقیق» وقال له بصوت مسموع على ملأ من رجال الدولة: «آنت قليل الأدب!» وغضب السيد «توفيق»» فانصرف من الاحتفال وهو يقول للأمير بصوت مسموع كذلك بين الحاضرين: «لست أنا قليل الأدب. إنني وزير مثلكء وآبائي وأجدادي لهم الفضل على آبائك وآجدادك.»

ولم تأخذ صحيفة واحدة بناصر السید «البكري» في هذا الوقف؛ لأن الصحف الاسلامية لا تغضب الأمير من أجل شيخ الصوفية. ولآن الصحف غير الاسلامية لم تشأ آن تضهن اس ال من مسائل الدین.

الا صحيفة «الدستور» التي كان یصدرها «قرید». فانها أخذت بتاصر «البيكري». وهو من غير القبولین عند صاحبها؛ لاختلافهما في السكك والسيرة» ولکن صاحب الدستور نظر إلى شيء واحد في هذا الخلاف. وهو أن مظاهر الطرق الصوفية بدعة لا يستحسنهاء وآن الأمير لم يكن على حق في غضبه على شيخ الطرق لنم حضورها.

وتتم هذه الخصلة الفريدة في صاحب الدستور صباح الیوم التالي لیوم خروج الحمل. ققد اطلع «البكري» على الصحيقة فأرسل إلى صاحبها بمبلغ من الال كانت في أشد الحاجة الیه. فلم يقبل منه «فريد وجدي» غير قيمة الاشتراك لعام واحدء ثم رد إليه البقية قبل أن ينتصف النهار.

قلت: صدق أبو العیناء» رآوه يأكل في الطريق أمام الغادين والرائحين فلاموه.

قال: أمن البقر حياء؟

«وأراد أن يثبت لمن لاموه أن القوم بقرء فوقف ونادى: أيها الناس! قال هي بن بي عمن لا يوثق له برأي: من بلغ طرف لسانه أرنبة أنفه دخل الجنة. فلم يبق من حوله أحد إلا أخرج لسانه يحاول أن يبلغ أرنبة أنفه!»

«ومضى أبو العيناء وهو يقول لمن لامود: ألم أقل لکم؟» وقد آبی الاستاذ «صادق» إلا أن ينقل الحديث الروي لصاحب الخبر ليرى أين هو من قول الشيخ «عبد العزيز» ومن قول «أبى العيناء».

ونعني بالأب الخاص, ذلك الأدب الذي لم يقصد للنشرء وان كان فيه ما يشوق الاطلاع عليه كثيرين غير أصحابه في حياتهم الخصوصية. وعلى رأس هذه الصفحات صفحة «الندوة» التى كانت تعقدها نابغة جيلها «ماري زیادة» وقد اختارت لتوقيعها اأدبي اسم «مي» من الحرفين الأول والأخير في اسمها بدفتر الميلاده وتأتي هذه الصفحة على رأس أمثالها بين صفحات هذا الأدب الخاص؛ لمكان «مي» من نهضة الأدب ونهضة المرأة في آن.

لو جُمعت الأحاديث التي دارت في ندوة «مي» لتألفت منها مكتبة عصرية تقابل مكتبة «العقد الفريد» ومكتبة «الأغانى» في الثقافتين الأندلسية والعباسية.

ولو جمعت الرسائل التي كتبتها «مي» أو كُتبت إليها من نوع هذا الأدب الخاص لتمت بها ذخيرة لا نظير لها في آدابنا العربيةء وربما قل نظيرها عند الأمم الأوروبية التي تصدرت فيها المرأة مجالس الأزياء الأدبية والأزياء لاجتماعية إلا أن يكون ذلك في عصر «الصالونات» أو عصر النهضة منذ القرن السابع عشر إلى ما قبل القرن العشرین.

سبحانڪ اللهم ویحمد ک نشهد أن لا اله الا أنت

نستقضظرک ونتوب اليك

إلى لفاء مع ملخص لكناب جد يد

حسابات حد ودين كتاب

للاند رويد https: / ۱۵۱۵۲, ۵۵۵216000۱ /store /apps /details?71d-com.BookHdotah‏

تلجرام https: / /t.me/ Book hadotah‏

۲

www.Cap-kKhir.com‏ سس sedratalmontha@Qgmail.com‏

عدوتة صتاب 55 هج - 201001490077+